تبييض الأسنان

من المهم جدًا أن نذكر أن تبييض الأسنان يُعد من الإجراءات التجميلية في طب الأسنان، لأن الكثير من المرضى يخلطون بين مصطلح “تبييض الأسنان” و”تنظيف الأسنان”.
التبييض يجعل الأسنان تبدو جميلة جدًا، لكنه لا يعالج الأمراض ولا يزيل اللوحية السّنّيّة.
لذلك، يُوصي الأخصّائيون بأن يتم أولًا تنظيف الأسنان ومن ثم إجراء التبييض.

أدّى تطور التكنولوجيا والأجهزة في طب الأسنان إلى تطوير عدة طرق لتبييض الأسنان. كل طريقة لها مزاياها وعيوبها، ولذلك يُنصح دائمًا باستشارة طبيب الأسنان لتحديد الطريقة الأنسب لكل حالة. الطرق الرئيسية تشمل:

• تبييض الأسنان باستخدام قوالب خاصة: تُجرى هذه الطريقة في المنزل تحت إشراف طبيب الأسنان. خلال الموعد الأول، يناقش الطبيب مع المريض النتيجة المرغوبة ويأخذ طبعات للأسنان. بعد عدة أيام، تكون القوالب جاهزة ويأخذها المريض إلى المنزل مع مادة تبييض خاصة. يضع المريض المادة داخل القوالب ويلبسها وفقًا لتعليمات طبيبه. من المهم جدًا ألا تصل المادة إلى اللثة. يتم إجراء فحص متابعة بعد عدة أيام حسب خطة العلاج.
• تبييض الأسنان باستخدام الليزر أو مصابيح خاصة أو جهاز ضوء بوليمري: تُجرى هذه الطريقة في عيادة الأسنان. تعطي نتائج فورية وليست مؤلمة.
• الدمج بين الطريقتين السابقتين: يبدأ العلاج في العيادة ثم يُكمل لبضعة أيام في المنزل. هذه الطريقة تجمع بين مزايا الطريقتين لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

نحن في خدمتكم لمساعدتكم في اختيار الطريقة المناسبة لحالتكم. وبشكل عام:

مزايا تبييض الأسنان باستخدام القوالب الخاصة:

• يعطي نتيجة جماليّة جميلة.
• طريقة آمنة.
• غير مؤلمة.
• منخفضة التكلفة.
• يمكن للمريض تكرار العملية في المنزل في أي وقت يرغب فيه.

لكن من المهم أن تعرفوا أن:

• النتيجة تظهر عادة بعد حوالي أسبوعين.
• أثناء فترة التبييض يجب تجنّب الأطعمة والمشروبات الملوّنة وكذلك التدخين.

بالمقابل، عند اختيار التبييض باستخدام الليزر أو المصابيح الخاصة أو جهاز الضوء (الفوتوبوليمير):

• تحصلون على نتائج فورية و مرئية من الجلسة الأولى.
• نتيجة جمالية واضحة.
• لا تتطلب تعاونًا خاصًا من المريض.
• العملية سريعة.

لكن:

• قد تسبب حساسية خفيفة في اللثة تستمر لبضعة أيام.
• التقييم النهائي للّون الجديد يتم عادة بعد 2–3 أيام من الجلسة.